كل القلوب إلي الحبيب تميل ومعى بهـذا شـــاهد ودليــــل
اما الــدليل إذا ذكرت محمدا ً صارت دموع العارفين تسيل هذا رسول الله نبراس الهدى هذا لكل العــــالمين رســـول يا سيد الكونين يا عــلم الهدى هذا المتيم في حمــــاك نزيــل لو صــادفتني من لدنك عناية لأزور طيبة و الــنخـيل جميل هذا رســول الله هذا المصطفى هذا لـــرب العــــالمين رســول هذا الــــذي رد العــــيون بكفه لما بدت فوق الـــخدود تسـيل هذا الغمـــامة ظللته إذا مشى كانت تقيل إذا الــــحبـيب يقيل هذا الذي شرف الضريح بجسمه منهــــاجه للسالكين ســـبيل يــــارب إني قـد مدحـت محمداً فيه ثوابي وللـــــمديــح جزيــل صلى عليك الله يا عــلم الهدى ما حن مشتـــــاق وســار دليل
بأبي وأمي أنت يا خير الورى وصلاةُ ربي والسلامُ معطرا يا خاتمَ الرسل الكرام محمدٌ بالوحي والقرآن كنتَ مطهرا لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ وبفيضها شهِد اللسانُ وعبّرا لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ فاقتْ محبةَ كل مَن عاش على الثرى لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ لا تنتهي أبداً ولن تتغيرا لك يا رسول الله منا نصرةٌ بالفعل والأقوال عما يُفترى نفديك بالأرواح وهي رخيصةٌ من دون عِرضك بذلها والمشترى للشر شِرذمةٌ تطاول رسمُها لبستْ بثوب الحقد لوناً أحمرا قد سولتْ لهمُ نفوسُهم التي خَبُثَتْ ومكرُ القومِ كان مدبَّرا تبّت يداً غُلَّتْ بِشرّ رسومِها وفعالِها فغدت يميناً أبترا الدينُ محفوظٌ وسنةُ أحمدٍ والمسلمون يدٌ تواجِه ما جرى أوَ ما درى الأعداءُ كم كنــا إذا ما استهزؤوا بالدين جنداً مُحضَرا الرحمةُ المهداةُ جاء مبشِّرا ولأفضلِ كل الديانات قام فأنذرا ولأكرمِ الأخلاق جاء مُتمِّماً يدعو لأحسنِها ويمحو المنكرا صلى عليه اللهُ في ملكوته ما قام عبدٌ في الصلاة وكبّرا صلى عليه اللهُ في ملكوته ما عاقب الليلُ النهارَ وأدبرا صلى عليه اللهُ في ملكوته ما دارت الأفلاكُ أو نجمٌ سرى وعليه من لدن الإلهِ تحيةٌ رَوْحٌ وريحانٌ بطيب أثمرا وختامُها عاد الكلامُ بما بدا بأبي وأمي أنت يا خيرَ الورى
عز الورود.. وطال فيك أوام ……..وأرقت وحدي..والأنام نيام
ورد الجميع ومن سناك تزودوا ……..وطردت عن نبع السنى وأقاموا
ومنعت حتى أن أحوم..ولم أكد ……..وتقطعت نفسي عليك ..وحاموا
بانت سعاد فقلبـي اليوم متبــــول متيــم إثرهــا لــــم يـــــــفد مكبـــــــول وما سعـاد غــداة البين إذ رحلــــوا إلا أغــــــنُّ غضيـضُ الطــرف مكحـــول هيفـــــاء مقبلـــة عجزاء مدبــــــرة لا يشتكـي قصــــر منــــــها ولا طــــول تجلوا عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت كـأنــــه منــــهـل بالـــــراح معـلـــــــول شُجت بذي شبم مــــن ماء محنية صاف بأبطـــح أضحى وهـــو مشمـــول تنفي الرياح القـذى عنـــه وأفرطه من صــــوب ســــــارية بيض يعــاليـــل أكرم بهـا خُلــــــة لو أنهـا صـــدقت موعدها أو لـــــو أن النصــــح مقبــــول لكنها خلة قد سيـــط من دمهــــــا فجــعٌ وولــــــعٌ وإخـــــــلافٌ وتبديــــــلُ فما تدوم علـى حـــال تكــــون بها كمـــــا تلــــون في أثوابهـــــا الغـــــول ولا تمسك بالعهـد الـــــذي زعمت إلا كمــــا يمســــــك المـــاء الغرابيــــل فلا يغرنك ما منت ومـــــــا وعدت إن الأمانـــــــي والأحـــــــــلام تضليــ،ل كانت مواعيد عرقـوب لها مثـــــلا ً ومـــــا مــــــواعيدهــــا إلا الأباطيـــــــل أرجو وآمل أن تدنــــــو مودتهـــــا وما إخــــــال لدينــــا منـــــك تنويـــــــل أمست سعـــاد بأرض لا يبلُغهــــا إلا العِتــــاق النّجيـــــــات المراسيــــــل ولن يُبلِّغـــــــــها إلا غُـــــــــدا فرة لهـــــا علـــــــى الأين إرقالٌ وتبغيــــــلُ من كل نضاخـة الذفرى إذا عرقت عرضتها طامـــــــس الأعلام مجهـــــول ترمي الغُيُوب بعيني مفرد ٍ لهــقٍ إذا توقــــــدت الحــــراز والميــــــــــــــلُ ضخمـٌ مُقلـــــــدها فَعمٌ مُقيدهــا في خلقـــها عن بنات الفحـــــل تفضيلُ غلباءُ وجناء علكـــــــــومٌ مذكــرةٌ في دفـهــــــــا سعـــــــةٌ قدّامهــــا ميلُ وجلدُها من أطــــــوم لا يؤيســــهُ طلــحٌ بضاحيــــة المتين مهــــــــــــزول حرفٌ أخوها أبوهــــــا من مهجنةٍ وعمُّـــــها خالهـــــا قـــــوداءُ شمـــــليلُ يمشي القرادُ عليهــــــا ثم يُزلقُهُ منهــــــا لبـــــــانٌ وأقـــــرابٌ زهاليـــــلُ عيرانةٌ قذفت بالنحض عن عُرُضٍ مرفقُهـــــا عـــن نبــــات الزور مفتــــولُ كأنما فــــــات عينيها ومذبحهـــــا من خطمـهـــــــا ومـــــن اللحيين برطيلُ تمرُّ مثل عسيب النخــل ذا خُصلٍ في غـــــــارزٍ لـــــم تخوّنــــهُ الأحاليــــلُ قنواء فــي حُريتهــــــا للبصيـر بها عتق مبيـــن وفــــي الخدين تسهيــــــلُ تخذي على سيراتٍ وهي لاحقةٌ ذوابــــــل مسّــهُـــنَّ الأرض تحــــليـــــلُ سُمرُ العجايات يتركن الحصى زيماً لـــم يقهـــــنّ رؤوس الأكــــــم تنعيـــــلُ كأنّ أوب ذراعيـــــــها إذا عرقـــت وقـــد تلفّــــــع بالكـــــور العســاقيـــــلُ يوماً يظلُّ بـه الحربـــــاءُ مصطخداً كـــــأن ضاحيــــــهُ بالشمسِ مملــــــولُ وقال للقوم حاديهـــــم وقد جعلت وُرقُ الجنـــادب يركضــــن الحصى قيلوا شدَّ النهَّارُ ذراعــــا ً عيطــــلٍ نصفٍ قامت فجاوَبَهَـــــــــا نــًُــكدٌ مثاكيـــــــــلُ نوَّاحةٌ رخوةُ الضّبعين ليس لهـــــا لمــــا نعى بِكرَهَــــا النّاعون معقـــــولُ تفري اللبَانَ بكفيهـــا ومدرعــهــــا مشقــــــقٌ عـــن تراقيهــــــا رعابيـــــل تسعى الوشاةُ جنابيها وقولهُــــمُ إنك يا ابن أبـــــي سلمــــــى لمقتــــولُ وقــال كـــــل خليــل ٍ كنتُ آمُلـــهُ لا ألهينـــك إني عنـــــك مشغــــــــــولُ فقلتُ خلوا سبيلــــي لا أبالكــــم فكل ماقــــدَّرَ الــــرحمنُ مفعـــــــــــولُ كلُّ ابن أنثى وإن طالــت سلامتُهُ يومــــا ً علــــى آلــةٍ حدباءَ محمـــــولُ أُنبئتُ أنُّ رســــولَ الله أوعدنـــي والعفـــــو عنـد رســــول الله مأمـــــولُ مهلاً هداك الذي أعطاك نافلةً الـ ـقـرآن فيـــهـــا مواعيــتظ ُ وتفضيـــــلُ لا تأخذنــي بأقوال الوُشــــاة ولم أذنب وقـــــــد كثُـــرت فيٌّ الأقاويــــــلُ لقد أقوم ُ مقامــا ً لـو يقـــــومُ به أرى وأسمع ما لـم يسمـــع الفيــــــــلُ لظــلَّ يرعُــــــدُ إلاَّ أن يكــــون لــه من الرســــــــول بإذن الله تنويــــــــــلُ حتى وضعــتُ يمينـــي لا أُنازِعُــهُ فـــي كــفِّ ذي نقمــــاتٍ قيلـــــهُ القيلُ لتذاك أهيــبُ عنـــدي إذ أُكلِّمُــــهُ وقيــــل إنك منســــــــوبٌ ومســــــؤولُ من خادرٍ من لُيوثِ الأُسدِ مسكنُهُ من بطـــن عـثَّـرَ غيـــــلٌ دُونــــهُ غيــــلُ يغدو فيُلحمُ ضـرغــامين عيشُهُما لحمٌ مــــــن القوم مغفـــــــور خراديـــلُ إذا يُســـــــاور قرنا ً لا يحـــــلُّ لهُ أن يترك القِــــرنَ إلا وهـــــو مجــــدولُ منه تظلُّ سِبتاعُ الجَـــوِّ ضامــــرة ولا تَمَشَّــــى بـــــــواديه الأراجيـــــــــلُ ولا يــــزالُ بـــواديه أخــتــو ثقـــةٍ مُطـــــرَّحَ البَزَّ والدِّرســــــانِ مأكــــــولُ إن الرًّسُولَ لنور يُستضاءُ بِهِ مُهنَّـدٌ مــن سيــــــوف الله مسلــــــــولُ في فتيةٍ من قريشٍ قال قائلهُـــم ببطـــن مكـــــة لما أسلمــــوا زُولــــــوا زالوا فما زال أنكـــاسٌ ولا كشفٌ عند اللقـــــــــاءِ ولا ميـــــلٌ معــــــــازيلُ شُمُّ العرانين أبطـالٌ لبوسُهُـــــمُ من نسج ِ داودَ فــــي الهَيجَــــــا سَرَابيـلُ بيضٌ سوابغ ُ قد شُكت لهـــا حلقٌ كأنَّها حلــــــــقُ القفعــــــــاءِ مَجــــــــدُولُ يمشونَ مشيَ الجمالِ الزُّهرِ يعصمُهُم ضـــــــربٌ إذا غـــــــرَّدَ السُّــودُ التَّنابيــــلُ لا يفرحـــــون إذا نـــــالت رماحُهُمُ قومـــــا ً وليسُوا مجازيعـــا ً إذا نيلُـــــــوا لا يقــــعُ الطعنُ إلا فـــي نُحُورِهِمُ وما لهُــــــــم عن حياض ِ الموتِ تهليــــلُ
محمد أشـرف الأعـراب والعجــم محمد خير من يمشي على قدم
محمد باسـط المعــروف جـامعـه محمد صـاحب الإحسان والكــرم
محمد تــــاج رســل الله قـاطبــة محمد صـادق الأقــوال والكلـــم
محمد ثـابـت الميثــاق حـافــظه محمد طـيب الأخلاق والشيــم
محمد خُـبِـيَت بالنــــور طــينتُـهُ محمد لم يـزل نــوراً من القِــدم
محمد حــاكم بالعدل ذو شـرفٍ محمد مـعـدن الأنعام والحكــم
محمد خير خلق الله من مضــر محمد خــير رسـل الله كلهـــم
محمد دينــه حــق نـديــن بـــه محمد مجملاً حقاً على علــم
محمد ذكــــــره روح لأنـفـسنـا محمد شكره فرض على الأمم
محمد زينــة الدنيــا وبـهـجتـهـا محمد كـاشف الغـمات والظلم
محمـد ســـيد طـابـت مناقـبـهُ محمد صــاغه الرحـمن بالنعم
محمد صـفــوة الباري وخيرتـه محمد طـاهــر من سائر التهم
محمد ضـاحـك للضيف مكرمه محمد جــاره والله لــم يضــم
محمد طـابـت الدنيــا ببعـثتـه محمد جــاء بالآيــات والحكـم
محمد يوم بعث الناس شافعنا محمد نـوره الهادي من الظلم
محمد قـائـم للـه ذو هــــمم محمد خـاتــم للرسـل كلهم
ريم على القاع بين البــان والعلم أحـل سفــك دمـي فــــي الأشهرالحرم لما رنا حدثتنــــي النفـس قائلة! ياويـح جنبك بالسهــــم المصيـب رمــي جحدتها وكتمت السهم في كبدي جرح الأحبــة عنـــــــدي غيــــــر ذي ألم يا لائمي في هـواه والهـــوى قدر لو شفـك الوجــــد لم تعذل ولـــم تلـــم ! لقــــــد أنلتــك أذنا غـيـــــر واعيـة ورب مستمـــع والقــــلب في صمـــــم ! يا ناعس الطرف لاذقت الهوى أبدا أسهـرت مضنــاك في حفــظ الهوى فنم
يا نفس دنياك تخفــــي كل مبكية وإن بــــدا لك منهــــا حسن مبتســــــم صلاح أمـرك للأخــــلاق مرجـعـــه فقــــوم النــفس بالأخــــلاق تستقــــم والنفس من خيرها في خيرعافية والنفس من شرهـا في مرتــــع وخـــم
إن جل ذنبي عن الغفران لي أمل في الله يجعلنــي فــــي خير معتصـــم ألقي رجائي إذا عـز المجير على مفرج الكــــرب في الــــدارين والغمـــم إذا خفضت جناح الذل أسأله عـز الشفاعــــة لــــم أسـأل ســـوى أمـــم وإن تقدم ذي تقـــوى بصـالحـــة قدمــــــت بين يـــــديه عـبــــرة النــــدم
لزمت باب أمير الأنـبيــــــاء ومن يمســــك بمفـتـــــاح باب الله يغتنــــــم محمد صـفـوة الباري ورحـمتـــه وبغيـــة الله مــــن خلــــق ومـــن نسـم
ونودي إقرأ تعـالى الله قائـلهــــا لـــم تتصــل قبل مـــن قيلت له بفـــــم هنــــاك أذن للرحمــــن فامتـلأت أسـماع مكـــــة من قدسـيـــة النغــــم ! سرت بشائر بالهادي ومولده في الشرق والغرب مسرى النور في الظلم أتيت والنـاس فوضى لا تمر بهـم إلا علـــى صنـم قد هـــــام في صنـــم !
أسـرى بك الله ليلا إذ ملائـــكـــــه والرسل في المسجد الأقصى على قدم لما خطرت بهم التفوا بسـيدهـــم كالشهــب بالبــــدر أو كالجنـد بالعلــــم صلى وراءك منهـم كل ذي خطـــر ومـــــن يفــــــز بحـبـيــــب الله يـأتـــــم جبت السماوات أو ما فـوقهن بهم علـــــى مـنــــــورة دريـــــة اللـجـــــــم مشيئة الله الـبـــــاري وصنعـتــــه وقـدرة الله فـــوق الشــــــك والتهـــــم حتى بلغت سماء لا يطـــار لهـــــا على جنـاح ولا يسـعــــى علـــــى قدم وقـيل كل نبـي عنــــد رتبـتــــه ؟ ويا محمـــد هـــذا العـــرش فاستلـــــم
يا ربي هبـت شعوب مـــن منيتها واستيقـظت أمــم من رقـــدة العـــــدم رأى قضـاؤك فينــــا رأي حكمتـــه فاكرم بوجهـــك مــن قــــاض ومنتقـــم فالطف لأجل رسول العالميـن بنا ولا تزد قـومـــــه هــدمــــــا ولا تـســـم يارب أحسنت بـدء المسلمــين به فتمم الفضــــل وامنح حسن مختتـــــم
رسـول الله .. أنفسنـا فداكـا*** ولا سلِمت من السُّوأى عِداكـا
فُديتَ من الجنـاةِ وكـلّ نـذْل*** ٍتعمَّـدَ مـن سفاهتِـه أذاكــا
ألا شُلّت يـدٌ خطّـت خطايـا*** خيالاً حاقـداً زعمـوا حكاكـا
أرادوا النّيلَ من طـودٍ علـيّ *** ٍوقد نصبوا الحبائـلَ والشِّباكـا
وأنت البدرُ يسمو فـي عـلاه*** ولكن ما استضاؤوا من سناكـا
فهـذي أمتـي هبـت كليـث *** ٍفعارِكْ إن أطقتَ لهـا عِراكـا
ولا خوفٌ عليك رسولَ أمـنٍ *** فـإن إلهَـك الأعلـى حماكـا
ألا صلى الإلـهُ عليـك دومـا *** ًمتى ما قيـل: أنفسُنـا فداكـا
تأبى الحُروفُ وتسْتعصي معانيها حتّى ذكَرْتُك فانْهالتْ قوافيها (محمّدٌ) قُلْتُ فاخْضرّت رُبى لُغتي وسالَ نَهْرُ فُراتٌ في بواديها فكيفَ يجْدِبُ حَرْفٌ أنْتَ مُلهِمُهُ وكيفَ تظمأ روحٌ أنتَ ساقيها تفتحتْ زهرةُ الالفاظِ فاحَ بها مِسْكٌ من القُبّة الخضراء يأتيهأ وضجّ صوتٌ بها دوّى فزلزلها وفجرّ الغار نبعا في فيافيها تأبّدتْ أممٌ في الشركِ ما بقيتْ لو لمْ تكُن يا رسول الله هاديها أنقذتَها من ظلام الجهلِ سرْتَ بها الى ذ ُرى النور فانجابت دياجيها أشرقتَ فيها إماما للهُدى ،،علَماً ما زال يخفِق ُ زهوا في سواريها وحّدْ ت بالدين والايمان موقفها ومنْ سواك على حُب يؤاخيها كُنت الامامَ لها في كلّ معْتَرَكٍ وكنت أسوة قاصيها ودانيها في يوم بدر دحرتَ الشركَ مقتدرا طودا وقفْتَ وأعلى من عواليها رميتّ قبضة حصباءِ بأعْيُنها فاسّاقطتْ وارتوت منهُا مواضيها وما رميتَ ولكنّ القدير رمى ولمْ تُخِب رمية ٌ الله راميها هو الذي أنشأ الاكوانَ قُدرتُهُ طيّ السجل إذا ما شاء يطويها ياخاتمَ الانبياءِ الفذ ّ ما خُلقتْ أرضٌ ولا تُبّتتْ فيها رواسيها الاّ لانك آتيها رسولَ هُدىً طوبى لها وحبيب الله آتيها حقائقُ الكون لم تُدركْ طلاسمُها لولا الحديثُ ولم تُكشفْ خوافيها حُبيتَ منْزلة ًلاشيئَ يعْدلُها لأنّ ربّ المثاني السّبع حابيها ورفْعة ً منْ جبين الشمْس مطلعُها لا شيء في كوننا الفاني يُضاهيها ياواقفاً بجوار العرْش هيبتُهُ منْ هيبة الله لا تُرقى مراقيها مكانة لم ينلها في الورى بشرٌ سواكَ في حاضر الدُنيا وماضيها بنيت للدين مجدا أنت هالتُهُ ونهضة لم تزل لليوم راعيها سيوفُك العدلُ والفاروقُ قامتُهُ والهاشميّ الذي للباب داحيها وصاحبُ الغار لا تُحصى مناقبُهُ مؤسسُ الدولة الكبرى وبانيها وجامعُ الذكر عُثمانٌ أخو كرمٍ كم غزوة بثياب الحرْب كاسيها ياسيدي يارسول الله كمْ عصفت بي الذنوبُ وأغوتني ملاهيها وكمْ تحملتُ اوزارا ينوءُ بها عقلي وجسمي وصادتني ضواريها لكن حُبّكَ يجري في دمي وأنا من غيره موجة ٌ ضاعت شواطيها يا سيدي يا رسول الله يشفعُ لي اني اشتريتُك بالدُنيا وما فيها